تشهد الجولة الأولى من الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 ثلاث مواجهات عربية خالصة، وذلك عندما يستضيف المنتخب البحريني نظيره القطري في المنامة، فيما يحل الكويتي ضيفاً على الإمارات في العين، ويستقبل العراق الأردن في أربيل.
ويأمل "الأحمر" البحريني أن يسعفه الحظ هذه المرة أكثر من التجربتين السابقتين، عندما كان يجتاز مشواراً رائعاً في التصفيات، قبل أن يسقط عند حاجز الملحق الأخير مع ممثلين غير آسيويين.
وكان منتخب البحرين طرق باب النهائيات مرتين، الأولى في التصفيات المؤهلة إلى مونديال ألمانيا 2006 حين اجتاز أوزبكستان في الملحق الآسيوي ليقابل ترينيداد وتوباغو في ملحق آخر، فانتزع منها التعادل 1-1 في بورت اوف سباين، ثم سقط في المنامة صفر-1، والثانية تكرر فيها المشهد، لكنه اجتاز فيها السعودية في الملحق الآسيوي، ثم واجه نيوزيلندا في ملحق آخر، فتعادل ذهاباً على أرضها صفر-صفر، وخسر إياباً في ويلينغتون صفر-1.
ويُعد الديربي الخليجي مواجهة صعبة على المنتخبين الطامحين إلى خطف النقاط الثلاث في بداية مشوار الدور الثالث، خاصة بالنسبة إلى أصحاب الأرض بقيادة المدرب الإنكليزي الجديد بيتر جون تايلور، إذ يريدون الخروج فائزين على أرضهم قبل المغادرة مباشرة إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا لخوض المباراة الثانية في السادس من الشهر الجاري أيضاً.
ويسعى تايلور إلى خطف فوز معنوي، خاصة وأنه سيُعول على مجموعة شبه جديدة من اللاعبين انضموا إلى بعض عناصر الخبرة، ومنهم سلمان عيسى وحسين بابا وعبدالله المرزوقي وحمد راكع وفوزي عايش وعبدالله عمر والحارسان سيد محمد جعفر وعباس أحمد وإسماعيل عبداللطيف.
واللاعبون الشباب هم وليد الحيام وأحمد الختال وفهد الحردان وداوود سعد وراشد الحوطي وصالح عبدالحميد وحمد فيصل ومحمد دعيج ومحمد الطيب.
منتخب البحرين استعد للتصفيات من خلال معسكر تدريبي قصير في الإمارات خاض خلاله تجربتين وديتين، الأولى أمام عُمان ولكنها لم تستكمل عندما كانت النتيجة التعادل بهدف لكل منهما، ثم فاز في الثانية على بني ياس الإماراتي 2-1، وخاض تجربته الأخيرة أمام السودان في المنامة وفاز فيها بهدف دون رد.
من جهته، يبحث مدرب المنتخب القطري الجديد البرازيلي سيبستياو لازاروني بديل الصربي ميلوفان راييفاتش عن الفوز الذي يعد خطوة إيجابية لفريقه بعد النتائج غير المرضية في المباريات التجريبية الأخيرة التي خاضها استعداداً للتصفيات وكانت آخرها الخسارة أمام الإمارات 1-3 في العين.
المنتخب القطري يُعول على بلال محمد وسيبستيان سوريا ويوسف أحمد وماركوني أميرال وفابيو سيزار ومجدي صديق وإبراهيم خلفان وابراهيم ماجد ومحمد كسولا وحامد اسماعيل ويونس علي ومحمد عمر، الذي يخوض أول مباراة دولية له، والحارسين قاسم برهان وبابا ومالك.
وسيفتقد "العنابي" جهود وسام رزق بداعي الاصابة، وذلك وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، يخوض منتخب إيران اختباراً سهلا نسبياً مع ضيفه الإندونيسي في سعيه للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 1978 و1998 و2006.
بداية قوية
من جانبه، يتطلع المنتخب الإماراتي إلى بداية قوية في الدور الثالث من التصفيات يستضيف شقيقه افتتاح منافسات المجموعة الثانية، فيما تلعب ضمن المجموعة ذاتها كوريا الجنوبية مع لبنان في سيول.
الكويت كانت أول منتخب عربي من القارة الآسيوية يخوض غمار المونديال وتحديداً عام 1982 في اسبانيا، وحذا المنتخب الإماراتي حذوه في مونديال إيطاليا 1990.
تأهلت الإمارات إلى الدور الثالث بعد فوزها على الهند ذهاباً 3-صفر وتعادلها معها إيابا 2-2 في الدور الثاني، في حين فازت الكويت على الفيليبين 3-صفر ذهاباً و2-1 إياباً.
وسبق أن التقت الإمارات والكويت في تصفيات مونديال 1990، ففازت الكويت ذهاباً 3-2 والإمارات إيابا 1-صفر، بينما كان الفوز من نصيب الإمارات ذهاباً وإيابا 2-صفر و3-2 على التوالي في تصفيات مونديال 2010.
"الأبيض" الإماراتي أكد حسن استعداداته لمباراة الكويت بفوزه على نظيره القطري 3-1 الخميس الماضي في العين، في مباراة قدم خلالها "الأبيض" عرضاً كبيراً وخصوصاً من الناحية الهجومية التي برز فيها أحمد خليل بتسجيله هدفين.
تُعول الإمارات كثيرا على أحمد خليل لتعويض غياب اسماعيل مطر بسبب الإصابة، وسيشكل مع محمد الشحي واسماعيل الحمادي وعلي الوهيبي العمق الهجومي لتشكيلة المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش.
ومن المتوقع أن يبدأ كاتانيتش بتشكيلة تتألف من ماجد ناصر في حراسة المرمى، وليد عباس وخالد سبيل وحمدان الكمالي ويوسف جابر في الدفاع، اسماعيل الحمادي وسبيت خاطر وعامر عبد الرحمن وعلي الوهيبي في الوسط، محمد الشحي وأحمد خليل في الهجوم.
من جهته، يتطلع منتخب الكويت إلى مواصلة نتائجه الجيدة في الفترة الاخيرة المتمثلة بإحرازه لقب "خليجي 20" في اليمن أواخر 2010، وبطولة الأردن الدولية الودية بفوزه على السعودية 1-صفر في النهائي يوم 16 يوليو/تموز الماضي.
وخاض "الأزرق" الكويتي مباراتين وديتين استعداداً للقاء الإمارات فتعادل مع كوريا الشمالية صفر-صفر في الكويت، قبل أن يخسر أمام عُمان صفر-1 في مسقط السبت الماضي.
منتخب الكويت يفتقد جهود مدافعيه مساعد ندا بسبب الإصابة وفهد الانصاري لنيله بطاقة حمراء في المباراة الأخيرة أمام الفيليبين.
لكن تشكيلة "الأزرق" تضم العديد من اللاعبين المميزين أبرزهم الحارس نواف الخالدي وطلال العامر وجراح العتيقي وحسين فاضل وعامر المعتوق وفهد العنزي وبدر المطوع ووليد علي ويوسف ناصر.
الكويت كانت أول منتخب عربي من القارة الآسيوية يخوض غمار المونديال وتحديداً عام 1982 في اسبانيا، وحذا المنتخب الإماراتي حذوه في مونديال إيطاليا 1990.
تأهلت الإمارات إلى الدور الثالث بعد فوزها على الهند ذهاباً 3-صفر وتعادلها معها إيابا 2-2 في الدور الثاني، في حين فازت الكويت على الفيليبين 3-صفر ذهاباً و2-1 إياباً.
وسبق أن التقت الإمارات والكويت في تصفيات مونديال 1990، ففازت الكويت ذهاباً 3-2 والإمارات إيابا 1-صفر، بينما كان الفوز من نصيب الإمارات ذهاباً وإيابا 2-صفر و3-2 على التوالي في تصفيات مونديال 2010.
"الأبيض" الإماراتي أكد حسن استعداداته لمباراة الكويت بفوزه على نظيره القطري 3-1 الخميس الماضي في العين، في مباراة قدم خلالها "الأبيض" عرضاً كبيراً وخصوصاً من الناحية الهجومية التي برز فيها أحمد خليل بتسجيله هدفين.
تُعول الإمارات كثيرا على أحمد خليل لتعويض غياب اسماعيل مطر بسبب الإصابة، وسيشكل مع محمد الشحي واسماعيل الحمادي وعلي الوهيبي العمق الهجومي لتشكيلة المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش.
ومن المتوقع أن يبدأ كاتانيتش بتشكيلة تتألف من ماجد ناصر في حراسة المرمى، وليد عباس وخالد سبيل وحمدان الكمالي ويوسف جابر في الدفاع، اسماعيل الحمادي وسبيت خاطر وعامر عبد الرحمن وعلي الوهيبي في الوسط، محمد الشحي وأحمد خليل في الهجوم.
من جهته، يتطلع منتخب الكويت إلى مواصلة نتائجه الجيدة في الفترة الاخيرة المتمثلة بإحرازه لقب "خليجي 20" في اليمن أواخر 2010، وبطولة الأردن الدولية الودية بفوزه على السعودية 1-صفر في النهائي يوم 16 يوليو/تموز الماضي.
وخاض "الأزرق" الكويتي مباراتين وديتين استعداداً للقاء الإمارات فتعادل مع كوريا الشمالية صفر-صفر في الكويت، قبل أن يخسر أمام عُمان صفر-1 في مسقط السبت الماضي.
منتخب الكويت يفتقد جهود مدافعيه مساعد ندا بسبب الإصابة وفهد الانصاري لنيله بطاقة حمراء في المباراة الأخيرة أمام الفيليبين.
لكن تشكيلة "الأزرق" تضم العديد من اللاعبين المميزين أبرزهم الحارس نواف الخالدي وطلال العامر وجراح العتيقي وحسين فاضل وعامر المعتوق وفهد العنزي وبدر المطوع ووليد علي ويوسف ناصر.
رحلة صعبة
في المباراة الثانية، يخوض المنتخب اللبناني الذي لم يسبق له ان شارك في النهائيات، مباراة صعبة عندما يحل ضيفاً على نظيره الكوري الجنوبي القوي.
منتخب كوريا الجنوبية المتمرس في النهائيات العالمية يسعى إلى مشاركته الثامنة على التوالي فيها، وهو صاحب أفضل إنجاز آسيوي في المونديال حتى الآن ببلوغه نصف نهائي النسخة التي استضافها مع اليابان عام 2002 قبل أن يخسر أمام نظيره الألماني.
وإذا كان المنتخب الكوري الجنوبي يستهل مشاركته في التصفيات من الدور الثالث، فإن منتخب لبنان اجتاز الدور الثاني بعد تخطيه بنغلادش بفوزه عليها 4-صفر ذهاباً في بيروت، وخسارته أمامها صفر-2 إياباً في دكا.
وصُنفت كوريا الجنوبية مع اليابان واستراليا وكوريا الشمالية والبحرين في المركز الأول آسيوياً، وتخوض بالتالي التصفيات بدءاً من الدور الثالث.
التقى المنتخبان أربع مرات في التصفيات، ففازت كوريا ثلاث مرات في تصفيات مونديال 1994 بالولايات المتحدة 1-صفر ذهابا في بيروت و2-صفر إياباً في سيول، ثم في تصفيات مونديال 2006 بألمانيا 2-صفر في سيول، بعد أن تعادلا في بيروت 1-1.
المدرب الكوري تشو كوانغ راي استدعى كتيبة المحترفين في الملاعب الأوروبية، إذ يضم "محاربو التايغوك" عدداً مميزاً من اللاعبين أبرزهم تشا دو ري وكي سونغ يونغ (سلتيك الاسكتلندي)، ونام تاي هي (فالنسيان الفرنسي)، وبارك تشو يونغ (موناكو الفرنسي)، وجي دونغ وون (سندرلاند الإنكليزي) وجونغ جو غوك (أوكسير الفرنسي).
ويغيب عن التشكيلة بداعي الإصابة جناح بولتون الإنكليزي لي تشونغ يونغ، وصانع ألعاب فولفسبورغ الألماني كو جا تشيول، ومدافع هامبورغ الألماني سونغ هيونغ مين.
وكان منتخب كوريا الجنوبية خسر أمام نظيره الياباني صفر-3 في آخر تجاربه الودية استعداداً للتصفيات.
من جهته، تغير شكل منتخب "الأرز" كثيراً بين الدورين الثاني والثالث، إذ تبوأ الألماني ثيو بوكير سدة الإدارة الفنية عوضاً عن أميل رستم الذي استقال غداة الخسارة أمام بنغلادش في دكا، وبدّل الأول في بنية المنتخب باستدعائه لاعبين كانوا مستبعدين من قبل الثاني، أمثال قائد فريق النجمة عباس أحمد عطوي ومهاجم تشرين السوري محمد غدار وحارس الصفاء زياد الصمد، كما استعاد المنتخب خدمات قائده يوسف محمد الذي انتقل من كولن الألماني إلى الأهلي الإماراتي الشهر الفائت.
تأتي هذه التغييرات لإحداث صدمة إيجابية في صفوف المنتخب الذي يعاني من تأخره في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي "فيفا" إذ يقبع في المركز 160 حالياً نتيجة ابتعاده فترة طويلة عن خوض المباريات الرسمية والودية.
ويغيب عن صفوف منتخب لبنان لاعب وسط شاندونغ ليونينغ الصيني رضا عنتر الذي لم يحصل على تأشيرة دخول إلى سيول، إضافة إلى عباس علي عطوي بسبب عدم سفره كونه يخاف ركوب الطائرة، وزكريا شرارة الذي انتقل إلى ارميس اراديبو القبرصي.
وسيعتمد بوكير على الصمد في حراسة المرمى، عباس كنعان وعلي السعدي ورامز ديوب ويوسف محمد في الدفاع، محمد شمص ارتكاز ووليد اسماعيل ومحمد باقر يونس وحسن معتوق وهيثم فاعور في الوسط، محمود العلي ومحمد غدار في الهجوم.
وكان المنتخب اللبناني قد خاض مباراة ودية تحضيرية مع نظيره السوري وخسرها 2-3 في مدينة صيدا، كما انخرط اللاعبون في معسكر إعدادي في كوريا الجنوبية قبل المباراة التي ستجري على ملعب غويانغ الذي يتسع لزهاء 43 ألف متفرج.
منتخب كوريا الجنوبية المتمرس في النهائيات العالمية يسعى إلى مشاركته الثامنة على التوالي فيها، وهو صاحب أفضل إنجاز آسيوي في المونديال حتى الآن ببلوغه نصف نهائي النسخة التي استضافها مع اليابان عام 2002 قبل أن يخسر أمام نظيره الألماني.
وإذا كان المنتخب الكوري الجنوبي يستهل مشاركته في التصفيات من الدور الثالث، فإن منتخب لبنان اجتاز الدور الثاني بعد تخطيه بنغلادش بفوزه عليها 4-صفر ذهاباً في بيروت، وخسارته أمامها صفر-2 إياباً في دكا.
وصُنفت كوريا الجنوبية مع اليابان واستراليا وكوريا الشمالية والبحرين في المركز الأول آسيوياً، وتخوض بالتالي التصفيات بدءاً من الدور الثالث.
التقى المنتخبان أربع مرات في التصفيات، ففازت كوريا ثلاث مرات في تصفيات مونديال 1994 بالولايات المتحدة 1-صفر ذهابا في بيروت و2-صفر إياباً في سيول، ثم في تصفيات مونديال 2006 بألمانيا 2-صفر في سيول، بعد أن تعادلا في بيروت 1-1.
المدرب الكوري تشو كوانغ راي استدعى كتيبة المحترفين في الملاعب الأوروبية، إذ يضم "محاربو التايغوك" عدداً مميزاً من اللاعبين أبرزهم تشا دو ري وكي سونغ يونغ (سلتيك الاسكتلندي)، ونام تاي هي (فالنسيان الفرنسي)، وبارك تشو يونغ (موناكو الفرنسي)، وجي دونغ وون (سندرلاند الإنكليزي) وجونغ جو غوك (أوكسير الفرنسي).
ويغيب عن التشكيلة بداعي الإصابة جناح بولتون الإنكليزي لي تشونغ يونغ، وصانع ألعاب فولفسبورغ الألماني كو جا تشيول، ومدافع هامبورغ الألماني سونغ هيونغ مين.
وكان منتخب كوريا الجنوبية خسر أمام نظيره الياباني صفر-3 في آخر تجاربه الودية استعداداً للتصفيات.
من جهته، تغير شكل منتخب "الأرز" كثيراً بين الدورين الثاني والثالث، إذ تبوأ الألماني ثيو بوكير سدة الإدارة الفنية عوضاً عن أميل رستم الذي استقال غداة الخسارة أمام بنغلادش في دكا، وبدّل الأول في بنية المنتخب باستدعائه لاعبين كانوا مستبعدين من قبل الثاني، أمثال قائد فريق النجمة عباس أحمد عطوي ومهاجم تشرين السوري محمد غدار وحارس الصفاء زياد الصمد، كما استعاد المنتخب خدمات قائده يوسف محمد الذي انتقل من كولن الألماني إلى الأهلي الإماراتي الشهر الفائت.
تأتي هذه التغييرات لإحداث صدمة إيجابية في صفوف المنتخب الذي يعاني من تأخره في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي "فيفا" إذ يقبع في المركز 160 حالياً نتيجة ابتعاده فترة طويلة عن خوض المباريات الرسمية والودية.
ويغيب عن صفوف منتخب لبنان لاعب وسط شاندونغ ليونينغ الصيني رضا عنتر الذي لم يحصل على تأشيرة دخول إلى سيول، إضافة إلى عباس علي عطوي بسبب عدم سفره كونه يخاف ركوب الطائرة، وزكريا شرارة الذي انتقل إلى ارميس اراديبو القبرصي.
وسيعتمد بوكير على الصمد في حراسة المرمى، عباس كنعان وعلي السعدي ورامز ديوب ويوسف محمد في الدفاع، محمد شمص ارتكاز ووليد اسماعيل ومحمد باقر يونس وحسن معتوق وهيثم فاعور في الوسط، محمود العلي ومحمد غدار في الهجوم.
وكان المنتخب اللبناني قد خاض مباراة ودية تحضيرية مع نظيره السوري وخسرها 2-3 في مدينة صيدا، كما انخرط اللاعبون في معسكر إعدادي في كوريا الجنوبية قبل المباراة التي ستجري على ملعب غويانغ الذي يتسع لزهاء 43 ألف متفرج.
موقعة نارية
ويستضيف المنتخب العراقي بطل نظيره الأردني ضمن تصفيات المجموعة الأولى، ووتلعب الصين مع سنغافورة في المجموعة ذاتها أيضاً.
وسبق لمنتخبين فقط من هذه المجموعة أن ذاقا طعم المشاركة في نهائيات كأس العالم لكنهما خرجا من الدور الأول، العراق عام 1986 في المكسيك، والصين عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وتخوض المنتخبات الأربعة غمار الدور الثالث بعد أن تخطت عقبة الدور الثاني، فتغلبت الصين على لاوس (فازت ذهاباًً 7-2 وإياباً 6-1)، وعبر العراق على حساب اليمن (2-صفر وصفر-صفر)، واكتسح الأردن نيبال (9-صفر و1-1)، واجتازت سنغافورة ماليزيا (5-3 و1-1).
ومن المتوقع أن تكون بداية المنتخبين العراقي والأردني الطامحين لنتيجة جيدة نارية خصوصاً وأنهما رفعا راية التحدي من أجل الخروج بفوز ثمين من هذه الموقعة المرتقبة.
اللقاء هو الأول للمنتخب العراقي بقيادة البرازيلي زيكو بعد تعيينه مدرباً لأسود الرافدين قبل أيام قليلة خلفاً للألماني وولفغانغ سيدكا، والذي يسعى هو الآخر في هذا الاختبار الأول إلى خطوة جيدة أولى في مهمته التي وصفها بأنها لا تخلو من صعوبة.
وزيكو هو سادس مدرب برازيلي يشرف على تدريب المنتخب العراقي بعد جورج فييرا الذي قاده إلى مونديال المكسيك، وايدو شقيق زيكو (يعمل ضمن الطاقم التدريبي حالياً) وايفرستو وزاماريو وجورفان فييرا الذي حصل مع العراق على لقب كأس آسيا 2007.
وكان زيكو قاد المنتخب الياباني إلى لقب بطل آسيا عام 2004، وأشرف على تدريباته في مونديال 2006، كما درب فنربغشه التركي وحصل معه على اللقب المحلي، فضلاً عن مشواره مع سسكا موسكو الروسي إذ فاز معه بلقب الكأس.
يُذكر أن البرنامج الاستعدادي للمنتخب العراقي تضمن لقاءين وديين، فاز في الأول على قطر في الدوحة بهدف دون رد، وتعادل في الثاني مع أوغندا في أربيل بهدفين لمثلهما.
واعتبر الاتحاد العراقي هذا البرنامج الإعدادي غير كاف ويثير المخاوف، فسارع إلى الاستعانة بأربعة لاعبين مبعدين يعتقد بأنه يجد ضالته بهم وهم نشأت أكرم وعماد محمد ومصطفى كريم والحارس نور صبري.
ونظراً للمعرفة الزائدة في طبيعة وأسلوب وأداء المنتخب الأردني الذي التقاه في مناسبات عديدة، ركز المنتخب العراقي في تدرياته الأخيرة على نواح تكتيكية وفنية تنسجم مع طبيعة اداء اللاعبين الأردنيين.
في المقابل، يخشى العراقيون من قدرة المنتخب الأردني الذي ظهر بصورة لافتة تعكس بأنه يعيش عهداً جديداً كما حصل في نهائيات كأس آسيا الأخيرة، بقيادة مواطنهم ومدرب منتخبهم السابق عدنان حمد، الذي يعلق عليه الشارع الكروي الأردني الآمال في مواصلة المشوار صوب المونديال وتحقيق الحلم.
منتخب الأردن خاض مباراتين وديتين في عمّان، فتعادل مع تونس 3-3 وفاز على إندونيسيا 1-صفر.
ويضم المنتخب الأردني معظم الأسماء التي تألقت في كأس آسيا الأخيرة في قطر مطلع العام الجاري وقادته إلى بلوغ الدور ربع النهائي ومن ثم إلى الدور الثالث في التصفيات الحالية، وأبرزها باسم فتحي وأنس بني ياسين وبشار بني ياسين وشادي أبو هشهش وعامر ذيب وأنس حجي وعبدالله ذيب وأحمد هايل.
وكان الأردن بقيادة عدنان حمد تعادل في الدور الأول من كأس آسيا مع اليابان 1-1 بعد أن أدركت الأخيرة التعادل في الوقت بدل الضائع، ثم فاز على السعودية 1-صفر وسوريا 2-1، لكن مشواره توقف في ربع النهائي بخسارته أمام أوزبكستان 1-2.
وسبق المباراة خلاف بين الطرفين على توقيت المباراة ما دفع بالاتحاد الدولي لحسم هذا الجدل وتحديد توقيت ألزمهما به، فقد حدد الاتحاد العراقي توقيتاً مبكراً لإقامة اللقاء لم تألفه الملاعب العراقية، اعتبره الجانب الأردني يشكل خطراً على اللاعبين لارتفاع درجات الحرارة في الموعد المقرر فاحتج قبل أن يتدخل الفيفا لتحديد موعد آخر.
يُشار إلى أن المنتخب العراقي سيواجه مضيفه السنغافوري الثلاثاء المقبل في الجولة الثانية، التي يستضيف فيها الأردن الصين.
وسبق لمنتخبين فقط من هذه المجموعة أن ذاقا طعم المشاركة في نهائيات كأس العالم لكنهما خرجا من الدور الأول، العراق عام 1986 في المكسيك، والصين عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وتخوض المنتخبات الأربعة غمار الدور الثالث بعد أن تخطت عقبة الدور الثاني، فتغلبت الصين على لاوس (فازت ذهاباًً 7-2 وإياباً 6-1)، وعبر العراق على حساب اليمن (2-صفر وصفر-صفر)، واكتسح الأردن نيبال (9-صفر و1-1)، واجتازت سنغافورة ماليزيا (5-3 و1-1).
ومن المتوقع أن تكون بداية المنتخبين العراقي والأردني الطامحين لنتيجة جيدة نارية خصوصاً وأنهما رفعا راية التحدي من أجل الخروج بفوز ثمين من هذه الموقعة المرتقبة.
اللقاء هو الأول للمنتخب العراقي بقيادة البرازيلي زيكو بعد تعيينه مدرباً لأسود الرافدين قبل أيام قليلة خلفاً للألماني وولفغانغ سيدكا، والذي يسعى هو الآخر في هذا الاختبار الأول إلى خطوة جيدة أولى في مهمته التي وصفها بأنها لا تخلو من صعوبة.
وزيكو هو سادس مدرب برازيلي يشرف على تدريب المنتخب العراقي بعد جورج فييرا الذي قاده إلى مونديال المكسيك، وايدو شقيق زيكو (يعمل ضمن الطاقم التدريبي حالياً) وايفرستو وزاماريو وجورفان فييرا الذي حصل مع العراق على لقب كأس آسيا 2007.
وكان زيكو قاد المنتخب الياباني إلى لقب بطل آسيا عام 2004، وأشرف على تدريباته في مونديال 2006، كما درب فنربغشه التركي وحصل معه على اللقب المحلي، فضلاً عن مشواره مع سسكا موسكو الروسي إذ فاز معه بلقب الكأس.
يُذكر أن البرنامج الاستعدادي للمنتخب العراقي تضمن لقاءين وديين، فاز في الأول على قطر في الدوحة بهدف دون رد، وتعادل في الثاني مع أوغندا في أربيل بهدفين لمثلهما.
واعتبر الاتحاد العراقي هذا البرنامج الإعدادي غير كاف ويثير المخاوف، فسارع إلى الاستعانة بأربعة لاعبين مبعدين يعتقد بأنه يجد ضالته بهم وهم نشأت أكرم وعماد محمد ومصطفى كريم والحارس نور صبري.
ونظراً للمعرفة الزائدة في طبيعة وأسلوب وأداء المنتخب الأردني الذي التقاه في مناسبات عديدة، ركز المنتخب العراقي في تدرياته الأخيرة على نواح تكتيكية وفنية تنسجم مع طبيعة اداء اللاعبين الأردنيين.
في المقابل، يخشى العراقيون من قدرة المنتخب الأردني الذي ظهر بصورة لافتة تعكس بأنه يعيش عهداً جديداً كما حصل في نهائيات كأس آسيا الأخيرة، بقيادة مواطنهم ومدرب منتخبهم السابق عدنان حمد، الذي يعلق عليه الشارع الكروي الأردني الآمال في مواصلة المشوار صوب المونديال وتحقيق الحلم.
منتخب الأردن خاض مباراتين وديتين في عمّان، فتعادل مع تونس 3-3 وفاز على إندونيسيا 1-صفر.
ويضم المنتخب الأردني معظم الأسماء التي تألقت في كأس آسيا الأخيرة في قطر مطلع العام الجاري وقادته إلى بلوغ الدور ربع النهائي ومن ثم إلى الدور الثالث في التصفيات الحالية، وأبرزها باسم فتحي وأنس بني ياسين وبشار بني ياسين وشادي أبو هشهش وعامر ذيب وأنس حجي وعبدالله ذيب وأحمد هايل.
وكان الأردن بقيادة عدنان حمد تعادل في الدور الأول من كأس آسيا مع اليابان 1-1 بعد أن أدركت الأخيرة التعادل في الوقت بدل الضائع، ثم فاز على السعودية 1-صفر وسوريا 2-1، لكن مشواره توقف في ربع النهائي بخسارته أمام أوزبكستان 1-2.
وسبق المباراة خلاف بين الطرفين على توقيت المباراة ما دفع بالاتحاد الدولي لحسم هذا الجدل وتحديد توقيت ألزمهما به، فقد حدد الاتحاد العراقي توقيتاً مبكراً لإقامة اللقاء لم تألفه الملاعب العراقية، اعتبره الجانب الأردني يشكل خطراً على اللاعبين لارتفاع درجات الحرارة في الموعد المقرر فاحتج قبل أن يتدخل الفيفا لتحديد موعد آخر.
يُشار إلى أن المنتخب العراقي سيواجه مضيفه السنغافوري الثلاثاء المقبل في الجولة الثانية، التي يستضيف فيها الأردن الصين.