يقدم صناع فيلم "أنا يضيع يا وديع" تجربة كوميدية مختلفة تراهن من خلالها الشركة المنتجة للفيلم "ميلودى يكتشرز" على نجاح شخصيات أيمن قنديل الشهير بتهامى باشا وأمجد عادل الشهير بوديع صاحب كلمة "أستاذ" اللذين قدما حملة إعلانات ميلودى وحققت الحملة نجاحا كبيرا مع الجمهور.
أفيش فيلم "أنا بضيع يا وديع"
استغلت الشركة نجاح "وديع وتهامى" فى فيلم كوميدى تدور أحداثه حول شخصية تهامى المنتج السينمائى
ووديع الذراع الأيمن لتهامى الذى يقع فى مشكلة كبيرة مع الضرائب حتى يفكر فى الخروج من هذه المشكلة بإنتاج فيلم سينمائى فاشل، وتبدأ رحلة البحث عن هذا الفيلم الفاشل فى إطار كوميدى ساخر، تنتج من المفارقات التى تقع أثناء رحلة بحث المنتج السينمائى "تهامى" عن حلول لمشكلته مع الضرائب من خلال مساعده "وديع" الذى يساعده فى البحث عن قصة فيلم فاشلة لإنتاجها حتى يخسر للتهرب من الضرائب وتتوالى المواقف الكوميدية.ومن العناصر المهمة أيضا فى مشاركة الفنانة نيللى كريم كضيفة شرف وتظهر بشخصيتها الحقيقية.
وعلى عكس المتعارف عليه على الفيس بوك حاليا وهو تأسيس جروبات لمقاطعة الأفلام خاصة التى تتضمن ألفاظ خارجة ومشاهد ساخنة والتى يتم مهاجمتها بمجرد عرض إعلاناتها إلا أنه بمجرد الإعلان عن إنتاج فيلم لوديع وتهامى تم تأسيس جروب على الفيس بوك بعنوان "معجبين فيلم أنا بضيع يا وديع" ويشارك فيه عدد كبير من الشباب الذين تنبأوا بنجاح الفيلم، كما أن "تريللر" الفيلم بمجرد تحميله على اليوتيوب سجل نسبة مشاهدة عالية، رغم أن الفيلم يلعب كما جاء فى التيللر إيحاءات بألفاظ خارجة مثل "البلد كلها ماشية بالتعريض".
"أنا بضيع يا وديع" بطولة "وديع، وتهامى" أبطال حملة ميلودى أفلام، ونيللى كريم، ولاميتا فرنجية، وانتصار، وضياء المرغنى والوجه الجديد ليلى قاسم،الفيلم سيناريو وحوار محمد فضل، وإخراج شريف عابدين، وإنتاج ميلودى بيكتشرز.