لم أكن يوما بطلا في لعبة الكونج فو أو في أي مدرسة من مدارس الفنون الحربية مثل الكاراتيه والتايكوندو أو ما شابه ولكن عبر سنوات الممارسة كانت لي عشرات التجارب المثمرة والمفيدة وتعلمت من خلالها الكثير حتى أصبح الكونج فو الرفيق الطيب والصديق الوفي الذي ألجا إليه في العديد من الأزمات وما أكثر الأزمات التي يواجه الإنسان دون أن يجد حوله معين أو صديق يقف بجواره ومع مرور السنين واشتغالي في عالم الصحافة والإعلام وثقت تجاربي في ذلك العالم عبر مدونة كونج فو تعلم وتدرب باستمرار كتجربة رياضية واجتماعية بل ودينية أيضا تعرفت من خلالها على الكثير من الأصدقاء وتعلمت من خلالها الكثير من التجارب الإنسانية التي أحب أن يتعرف عليها الجميع فكانت مدونة كونج فو على فضاء الإنترنت والتي من السهل الوصول إليها بمجرد كتابة كلمة “كونج فو” في أي موقع بحث بأبوابها (الكونج فو محبة – مدرسة الكونج فو – تعرف على بطل – شاهد – فتاوي – مواقع رياضية) وكذلك قررت نشرها ورقيا عبر هذا الكتاب الذي يحمل نفس العنوان وأرجو مستقبلا أن أتمكن تحقيق حلم فضائية كونج فو التي يكون هدفها الأساسي نشر هذه الفنون كتجربة إنسانية ووسيلة للتربية وتهذيب الأخلاق قبل أي شئ وكذلك وسيلة للتعلم والتدرب من خلالها وأدعو الله أن يكون ذلك اليوم قريبا فادعوا معي واستمتعوا بقراءة كتاب “كونج فو تعلم وتدرب باستمرار” واجعلوه وسيلة وأداة في حياتكم لنكون مجتمعا أفضلا وأمة تستحق أن تقود العالم إلى الخير والعدل.
للمزيد على مدونة كونج فو تعلم وتدرب بإستمرار
kung fu is mercy http://kungfuismercy.blogspot.com